و{ ذِي الطول } معناه : ذي التَطَوُّلِ والمَنِّ بكلِّ نعمةٍ ، فَلاَ خَيْرَ إلاَّ مِنْهُ سبحانَهُ ، فَتَرَتَّبَ في هذه الآيةِ وعيدٌ بَيْنَ وَعْدَيْنِ ، وهكذا رحمتُهُ سبحانه تَغْلِبُ غَضَبَهُ ، قال ( ع ) : سمعتُ هذه النَّزْعَةَ مِنْ أبي رحمه اللَّه وهُوَ نحوٌ مِنْ قَوْلِ عُمَرَ رضي اللَّه عنه : «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ » . ( ت ) : هو حديثٌ ، والطَّوْلُ : الإنْعَامُ ، وعبارةُ البخاريِّ : الطَّوْلُ : التَّفَضُّلُ ، وَحَكَى الثعلبيُّ عَنْ أَهْلِ الإشَارَةِ أنَّه تعالى : { غافرُ الذَّنْبِ } فَضْلاً ، { وقابِلُ التَّوْبِ } وَعْداً ، { شَدِيدُ العقابِ } عَدْلاً ، { لا إلَهَ إلاَّ هو إليه المصيرُ } فَرْداً ، وقال ابن عبَّاس : الطَّولُ : السَّعَةُ ، والغِنى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.