التوب والتوبة : معناهما واحد .
وهو الذي يغفر الذنبَ مهما جلّ ، ويقبل التوبة من عباده في كل آن ، فبابُه مفتوح دائما وأبدا ، فلا يقنط أحدٌ من ذلك . وهو شديد العقاب ، ومع هذا فهو صاحبُ الإنعام والفضل ، لا معبودَ بحقٍّ إلا هو ، إليه وحده المرجع والمآل .
وقد كثر في القرآن الكريم الجمع بين الوصفين كقوله تعالى : { نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغفور الرحيم وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العذاب الأليم } [ الحجر : 49-50 ] ليبقى الناسُ بين الرجاء والخوف ، ولكن الرحمة دائماً مقدَّمة على العذاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.