وقوله : { إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ } . الإيفاض : الإِسراع . وقال الشاعر :
لأنْعتنْ نعامةً ميفاضا *** خَرْجاء ظلت تطلبُ الإضاضَا
قال : الخرجاء في اللون ، فإذا رُقِّعَ القميص الأبيض برقعةٍ حمراء فهو أخرج ، تطلب الإضاضا : أي تطلب موضعا تدخل فيه ، وتلجأ إليه . قرأ الأعمش وعاصم : «إلى نَصْبٍ » إلى شيء منصوب يستبقون إِليه ، وقرأ زيد بن ثابت : «إلى نُصُب يوفضون » فكأنّ النُّصبَ الآلهة التي كانت تعبد [ من دون الله ] ، وكلٌّ صواب ، وهو واحد ، والجمع : أنصاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.