وقوله : { وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } .
مسمّى عندكم تعرفونه لا يميتكم غرقا ولا حرقا ولا قتلا ، وليس في هذا حجة لأهل القدر لأنه إنما أراد مسمّى عندكم ، ومثله : { وَهُوَ الذي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عليه } عندكم في معرفتكم .
وقوله : { يَغْفِرْ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ } .
من قد تكون لجميع ما وقعت عليه ، ولبعضه . فأما البعض فقولك : اشتريت من عبيدك ، وأما الجميع فقولك : رَوِيت من مائك ، فإذا كانت في موضع جمع فكأنّ مِنْ : عن ؛ كما تقول : اشتكيت من ماء شربته ، وعن ماء شربته كأنه في الكلام : يغفر لكم عن أذنابكم ، ومن أذنابكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.