{ يَغْفِرْ لكم مِن ذُنوبكم } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن " من " صلة زائدة ، ومعنى الكلام يغفر لكم ذنوبكم ، قاله السدي .
الثاني : أنها ليست صلة ، ومعناه يخرجكم من ذنوبكم ، قاله زيد بن أسلم .
الثالث : معناه يغفر لكم من ذنوبكم ما استغفرتموه منها ، قاله ابن شجرة .
{ ويُؤَخِّرْكم إلى أجَلٍ مُسمى } يعني إلى موتكم وأجلكم الذي خط لكم ، فيكون موتكم بغير عذاب إن آمنتم .
{ إنّ أَجَلَ اللَّه إذا جاءَ لا يُؤخَّرُ لو كنتم تَعْلَمونَ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني بأجل اللَّه الذي لا يؤخر يوم القيامة ، جعله اللَّه أجلاً للبعث ، قاله الحسن .
الثاني : يعني أجل الموت إذا جاء لم يؤخر ، قاله مجاهد .
الثالث : يعني أجل العذاب إذا جاء لا يؤخر ، قاله السدي .
وفي قوله : " لو كنتم تعلمون " وجهان :
أحدهما : أن ذلك بمعنى إن كنتم تعلمون .
الثاني : لو كنتم تعلمون لعلمتم أن أجل اللَّه إذا جاء لا يؤخر ، قاله الحسن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.