وقوله : { وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ }
دخلت ( أَنَّ ) في أوّله وآخره لأنه جزاء بمنزلة قوله : { كُتِبَ عليه أَنه مَنْ تَولاَّهُ فأَنَّهُ يُضِلُّه } وبمنزلة قوله { أَلم يَعْلَمُوا أَنه مَنْ يحادِدِ اللَّه ورسولَه فأَنَّ له نارَ جهنَّم } ويجوز في ( أنّ ) الآخِرة أن تكسرَ ألفها لأن سقوطها يجوز ؛ ألا ترى أنك لو قلت : ( اعلموا أنّ ما غنمتم من شيء فللّه خمسه ) تصلح ، فإذا صلح سقوطها كسرها .
وقوله : { وَلِذِي الْقُرْبَى } : قرابةِ رسول الله صلّى الله عليه وسلم { وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ } : يتامى الناس ومساكينهِم ، ليس فيها يتامى بنى هاشم ولا مساكينُهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.