المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (41)

تفسير الألفاظ :

{ ولذى القربى } أي وللقريب .

{ وابن السبيل } المسافر . { يوم الفرقان } يريد به يوم بدر لأن الله فرق فيه بانتصار المسلمين بين الحق والباطل . { يوم التقى الجمعان } أي الجيشان للقتال .

تفسير المعاني :

ما غنمتم من شيء فإن خمسه لله ورسوله ولذي القربى من الرسول ، هم بنو هاشم وبنو المطلب ، وقيل بنو هاشم وحدهم ، وقيل جميع قريش ، ولليتامى والمساكين وابن السبيل منهم ولكم الأخماس الأربعة الباقية إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على محمد يوم بدر من آيات الكتاب .