وقوله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ }
ثم قال : { أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } في المواريث ، كانوا يتوارثون دون قراباتهم ممن لم يهاجر .
وذلك قوله { وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهاجِرُواْ ما لَكُمْ مِّن وَلاَيَتِهِم } يريد : من مواريثهم . وكسر الواو في الولاية أعجب إلىَّ من فتحها ؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النُصْرة ، وكان الكسائي يفتحها ويذهب بها إلى النصرة ، ولا أراه علم التفسير . ويختارون في ولِيته وِلاية الكسر ، وقد سمعناهما بالفتح والكسر في معناهما جميعا ، وقال الشاعر :
دعِيهمْ فَهُمْ أَلْبٌ على وِلايةٌ *** وحَفْرُهُمُ أَنْ يَعْلَموا ذاكَ دائب
ثم نزلت بعد : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ وَأْوْلُواْ الأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.