{ إن الذين آمنوا وهاجروا } إلى " المدينة " يعني : المهاجرين { والذين آووا ونصروا } يعني : الأنصار ؛ أووا المهاجرين ونصروا الله ورسوله { أولئك بعضهم أولياء بعض } يعني : المهاجرين والأنصار .
{ والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء } يعني : في الدين { حتى يهاجروا } قال قتادة : نزلت هذه الآية ؛ فتوارث المسلمون بالهجرة زمانا ، وكان لا يرث الأعرابي المسلم من قريبه المهاجر المسلم شيئا ، ثم نسخ ذلك في سورة الأحزاب ؛ فقال : { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين } [ الأحزاب : 6 ] فخلط الله المسلمين بعضهم ببعض ، وصارت المواريث بالملل .
{ وإن استنصروكم في الدين } يعني : الأعراب { فعليكم النصر } لهم ؛ لحرمة الإسلام . { إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق } يعني : أهل الموادعة والعهد من مشركي العرب . قال قتادة : نهي المسلمون عن نقض ميثاقهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.