وقوله : { بَرَاءةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }
مرفوعة ، يضمر لها ( هذه ) ومثله قوله : { سُورةٌ أنْزَلْناها } . وهكذا كل ما عاينته من اسم معرفة أو نكرة جاز إضمار ( هذا ) و ( هذه ) فتقول إذا نظرت إلى رجل : جميلٌ والله ، تريد : هذا جميل .
والمعنى في قوله ( براءة ) أن العرب كانوا قد أخذوا ينقُضُون عهودا كانت بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت عليه آيات من أوّل براءة ، أُمر فيها بنَبْذ عهودهم إليهم ، وأن يجعل الأجَلَ بينه وبينهم أربعةَ أشهر . فمن كانت مدّته أكثر من أربعة أشهر حطّه إلى أربعة . ومن كانت مدّته أقلّ من أربعة أشهر رفعه إلى أربعة . وبعث في ذلك أبا بكر وعليا رحمهما الله ، فقرأها علّى على الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.