وقوله عز وجل : { وَالشَّمْسِ وَضُحاها } ضحاها : نهارها ، وكذلك قوله : { والضُّحى } هو النهار بكسر الضحى : من ضحاها ، وكل الآيات التي تشاكلها ، وإن كان أصل بعضها بالواو .
من ذلك : تلاها ، وطحاها ، ودحاها لما ابتدأت السورة بحروف الياء والكسر اتّبعَها ما هو من الواو ، ولو كان الابتداء للواو لجاز فتح ذلك كله . وكان حمزة يفتح ما كان من الواو ، ويكسر ما كان من الياء ، وذلك من قلة البصر بمجاري كلام العرب ، فإذا انفرد جنس الواو فتحته ، وإذا انفرد جنس الياء ، فأنت فيه بالخيار إن فتحت وإن كسرت فصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.