مكية ، وهي خمس عشرة آية وأربع وخمسون كلمة ومائتان وسبعة وأربعون حرفاً .
{ بسم الله } الذي له الأسماء الحسنى { الرحمن } الذي يعلم السرّ وأخفى { الرحيم } الذي خص خواصه بالفردوس الأعلى .
وقوله تعالى : { والشمس } ، أي : الجامعة بين النفع والضرّ ، بالنور والحرّ { وضحاها } قسم وقد تقدّم الكلام على أن الله تعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته وقيل : التقدير ورب الشمس إلى تمام القسم . واختلف في قوله تعالى : { وضحاها } فقال مجاهد والكلبي : ضوءها وقال قتادة : هو النهار كله . وقال مقاتل : هو حرّها ، وقال لقوله تعالى في طه : { ولا تضحى } [ طه : 119 ] ، أي : لا يؤذيك الحرّ . وقال البريدي : انبساطها . قال الرازي : إنما أقسم بالشمس لكثرة ما يتعلق بها من المصالح ، فإن أهل العالم كانوا كالأموات في الليل ، فلما ظهر الصبح في المشرق صار ذلك الضوء كالروح الذي تنفخ فيه الحياة فصارت الأموات أحياء ، ولا تزال تلك الحياة في القوّة والزيادة إلى غاية كمالها وقت الضحوة ، وذلك يشبه استقرار أهل الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.