قوله تعالى : { آيَةً } : نصب على الحال بمعنى علامة ، والناصب لها : إمَّا ها التنبيه أو اسمُ الإِشارة ؛ لِما تضمَّناه من معنى الفعل ، أو فعلٍ محذوف .
قوله : { لَكُمْ } في محلِّ نصبٍ على الحال من " آيةٍ " ؛ لأنه لو تأخَّر لكان نعتاً لها ، فلما قُدِّم انتصبَ حالاً . قال الزمخشري : " فإن قلت بم تتعلَّقُ " لكم " ؟ قلت : " بآية " حالاً منها متقدمة ، لأنها لو تأخَّرَتْ لكانت صفة لها ، فلما تقدَّمت انتصبت على الحال " . قال الشيخ : " وهذا متناقض لأنه من حيث تعلَّق " لكم " ب " آية " كان معمولاً ل " آية " ، وإذا كان معمولاً لها امتنع أن يكون حالاً منها ، لأنَّ الحال تتعلَّق بمحذوف " . قلت : ومثل هذا كيف يُعترض به على مِثْل الزمخشري بعد إيضاحه المعنى المقصودَ بأنه التعلُّقُ المعنويُّ ؟
وقرأت فرقة : " تأكلُ " بالرفع : إمَّا على الاستئناف ، وإمَّا على الحال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.