الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَـٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا} (19)

قوله تعالى : { سَعْيَهَا } : فيه وجهان ، أحدُهُما : أنه مفعولٌ به لأنَّ المعنى : وعَمِل لها عملَها . والثاني : أنه مصدرٌ ، و " لها " ، أي : مِنْ أجلِها .

قوله { وَهُوَ مُؤْمِنٌ } هذه الجملةُ حالٌ مِنْ فاعل " سعى " .