قوله : { لِيُدْحِضُواْ } : متعلِّقٌ ب " يُجَادِل " والإِدْحاض : الإِزْلاق يقال : أَدْحَضَ قدمَه ، أي : أَزْلَقَها وأَزَلَّها عن موضعِها ، والحجة الداحضة التي لا ثباتَ لها لزلزلةِ قَدَمِها . والدَّحْضُ : الطينُ لأنه يَزْلِقُ فيه . قال :
أبا مُنْذِرٍ رُمْتَ الوفاءَ وهِبْتَه *** وحِدْتَ كما حادَ البعيرُ الدَّحْضِ
وَرَدْتُ ونَجَّى اليَشْكرِيِّ حِذارُه *** وحادَ كما حادَ البَعيرُ عن الدَّحْضِ
قوله : { وَمَا أُنْذِرُواْ } يجوزُ في " ما " هذه أَنْ تكونَ مصدريةً ، وأَنْ تكونَ بمعنى الذي والعائد محذوف . وعلى التقديرين فهي عطفٌ على " آياتي " . و " هُزُوا " مفعولٌ ثانٍ أو حالٌ . وتقدَّم الخلافُ في " هُزُوا " . وتقدَّم إعرابُ ما بعد هذه الآية في الأنعام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.