قوله : { وَقَدْ كَفَرُواْ } : جملةٌ حالية ، و " مِنْ قبلُ " أي من قبل زوال العذاب . ويجوز أَنْ تكونَ الجملةُ مستأنفةً . والأولُ أظهرُ .
قوله : " ويَقْذِفُون " يجوز فيها الاستئناف ، والحال . وفيه بُعْدٌ عكسَ الأولِ لدخول الواو على مضارعٍ مثبتٍ . والضمير في " به " كما تقدَّم فيه بعد " آمنَّا " . وقرأ أبو حيوة ومجاهد ومحبوب عن أبي عمرو و " يُقْذَفون " مبنياً للمفعول أي : يُرْجمون بما يَسُوْءُهم مِنْ جَرَّاءِ أعمالِهم من حيث لا يَحْتسبون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.