قوله : { أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ } : هي المتعديةُ لاثنين ، أوَّلُهما " ما تَدْعوْن " وثانيهما الجملةُ الاستفهاميةُ . والعائدُ على المفعول منها قولُه : " هُنَّ " وإنما أنَّثَه تحقيراً لِما يَدْعُون مِنْ دونِه ، ولأنهم كانوا يُسَمُّونها بأسماءِ الإِناث : اللات ومَناة والعُزَّى . وقد تقدَّم تحقيقُ هذه مستوفىً في مواضعَ .
قوله : { هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ } قرأ أبو عمرو " كاشفاتٌ مُمْسِكاتٌ " بالتنوين ونصبِ " ضُرَّه " و " رحمتَه " ، وهو الأصلُ في اسم الفاعل . والباقون بالإِضافةِ وهو تخفيفٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.