الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا لَّمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ سَبِيلَۢا} (137)

وقوله تعالى : { لَّمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ } : كقوله : { مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ } [ آل عمران : 179 ] ، وقد تقدَّم تحقيقُ القولِ فيه ومذاهبُ الناس وأن لام الجحود تفيدُ التوكيدَ ، والفرق بين قولِك : " ما كان زيدٌ يقوم " و " ما كان ليقومَ .