قوله : { بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } : العامَّةُ على التثنيةِ ، وزيد بن ثابت وعبد الله والحسن وحماد بن سلمة وابن سيرين " إخوانِكم " جمعاً على فِعْلان . وقد تقدَّم أنَّ " الإِخوان " تَغْلِبُ في الصداقة ، والإِخْوَة في النَّسَب . وقد يُعْكس كهذه الآيةِ . ورُوي عن أبي عمروٍ وجماعةٍ " إخْوَتِكم " بالتاء مِنْ فوقُ . وقد رُوي عن أبي عمروٍ أيضاً القراءاتُ الثلاثُ .
وتقدَّم الخلاف في " القوم " . وجَعَله الزمخشريُّ هنا جمعاً ل " قائم " قال : " كصَوْمٍ وزَوْرٍ جمع صائم وزائر " وفَعْل ليس من أبنية التكسير إلاَّ عند الأخفش نحو : رَكْب وصَحْب .
وقرأ أُبَيٌّ وعبد الله " عَسَوْا " و " عَسَيْنَ " جعلاها ناقصةً وهي لغةُ تميمٍ . وقرأ العامَّةُ لغة الحجاز . وقرأ الحسن والأعرج " ولا تَلْمُزوا " بالضمِّ . واللَّمْزُ بالقول وغيرِه ، والهَمْزُ باللسانِ فقط .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.