قوله : { اقْتَتَلُواْ } : عائدٌ على أفراد الطائفتَيْن ، كقوله : { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ } [ الحج : 19 ] وفي " بينهما " على اللفظ . وقرأ ابن أبي عبلة " اقْتتلَتا " مراعِياً لِلَّفْظ . وزيد بن علي وعبيد بن عمير " اقتتلا " أيضاً ، إلاَّ أنه ذَكَّر الفعلَ باعتبار الفريقَيْن ، أو لأنه تأنيثٌ مجازيٌّ .
قوله : { حَتَّى تَفِيءَ } العامَّةُ على همزِه مِنْ فاء يَفيء أي : رَجَعَ كجاء يجيْء . والزهري بياءٍ مفتوحةٍ كمضارع وَفَى ، وهذا على لغةِ مَنْ يَقْصُرُ فيقول : جا ، يَجي ، دونَ همزٍ ، وحينئذ فَتَحَ الياءَ لأنها صارَتْ حرفَ الإِعراب . /
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.