ومَقْصورات ، أي : مَحْبوسات ، ومنه " القَصْر " لأنه يَحْبِسُ مَنْ فيه ، ومنه قولُ النحاة " المقصور " لأنه حُبِس عن المدِّ أو حُبس عن الإِعراب ، أو حُبِس الإِعرابُ فيه ، والنساء تُمْدَحُ بملازَمَتِهِنَّ البيوتَ كما قال [ أبو ] قيس بن الأسلت :
وتَكْسَلُ عن جيرانِها فيَزُرْنَها *** وتَعْتَلُّ عن إتْيانِهِنَّ فتُعْذَرُ
ويقال : امرأةٌ مَقْصورة وقَصيرة وقَصورة ، بمعنىً واحد . قال كثير عزة :
وأنتِ التي حَبَّبْتِ كلَّ قصيرةٍ *** إليَّ ولم تَعْلَمْ بذاك القَصائرُ
عَنَيْتُ قصيراتِ الحِجالِ ولم أُرِدْ *** قِصارَ الخُطا شَرُّ النساءِ البَحاتِرُ
والخِيام : جمعُ خَيْمة وهي تكونُ مِنْ نَمَّام وسائرِ الحَشيش ، فإنْ كانَتْ مِنْ شَعْرٍ فلا يُقال لها : خَيْمةٌ بل بَيْتٌ . وقال جرير :
متى كان الخيامُ بذي طُلوحٍ *** سُقِيْتِ الغَيْثَ أيتها الخيامُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.