قوله : { فَوْقَ } : فيه أوجه أظهرها : أنه منصوب باسم الفاعل قبله . والفوقيَّةُ هنا عبارة عن الاستعلاء والغلبة . والثاني : أنه مرفوع على أنه خبر ثان ، أخبر عنه بشيئين أحدهما : أنه قاهرٌ ، والثاني : أنه فوق عباده بالغلبة والقهر . الثالث : أنه بدلٌ من الخبر . الرابع : أنه منصوبٌ على الحالِ من الضمير في " القاهر " كأنه قيل : وهو القاهرُ مُسْتعلياً أو غالباً ، ذكره المهدوي وأبو البقاء الخامس : أنها زائدةٌ ، والتقدير وهو : القاهر عباده ، ومثلُه : { فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ } [ الأنفال : 12 ] وهذا مردودٌ ، لأن الأسماء لا تُزاد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.