قوله : { وَهُوَ القاهر فَوْقَ عِبَادِهِ } القهر : الغلبة ، والقاهر : الغالب ، وأقهر الرجل : إذا صار مقهوراً ذليلاً ، ومنه قول الشاعر :
تمنى حصين أن يسود خزاعة *** فأمسى حصين قد أذلّ وأقهرا
ومعنى : { فَوْقَ عِبَادِهِ } فوقية الاستعلاء بالقهر والغلبة عليهم ، لا فوقية المكان كما تقول : السلطان فوق رعيته ، أي بالمنزلة والرفعة .
وفي القهر معنى زائد ليس في القدرة ، وهو منع غيره عن بلوغ المراد { وَهُوَ الحكيم } في أمره { الخبير } بأفعال عباده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.