السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ} (18)

{ وهو القاهر } أي : القادر الذي لا يعجزه شيء مستعلياً { فوق عباده } فهم مقهورون تحت قدرته وكل من قهر شيئاً فهو مستعل عليه بالقهر والغلبة { وهو الحكيم } في خلقه { الخبير } ببواطنهم كظواهرهم .

ونزل لما قالت قريش للنبيّ صلى الله عليه وسلم : يا محمد لقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ولا صفة فأرنا ما يشهد لك .