قوله : { إِن طَلَّقَكُنَّ } : شرطٌ معترضٌ بين اسم عَسَى وخبرِها ، وجوابُه محذوفٌ أو متقدمٌ/ أي : إنْ طَلَّقَكُنْ فعسَى . وأدغم أبو عمروٍ القافَ في الكاف على رأيِ بعضِهم قال : " وهو أَوْلَى مِنْ " يَرْزُقكم " ونحوِه لِثِقَلِ التأنيث " .
" مُسْلماتٍ " إلى آخره : إمَّا نعتٌ أو حالٌ أو منصوبٌ على الاختصاص ، وتقدَّمَتْ قراءتا { يُبْدِلَهُ } تخفيفاً وتشديداً في الكهف . وقرأ عمرو بن فائد " سَيِّحاتٍ " ، وإنما وُسِّطَتِ الواوُ بين " ثَيِّبات وأَبْكاراً " لتنافي الوصفَيْن دون سائر الصفات . وثَيِّبات ونحوه لا ينقاسُ لأنه اسمُ جنسٍ مؤنثٍ فلا يُقال : نساء خَوْدات ، ولا رأيت عِيْنات .
والثَّيِّبُ : وزنُها فَيْعل مِن ثاب يثوب أي : رَجَعَ كأنها ثابَتْ بعد زوالِ عُذْرَتِها ، وأصلها ثَيْوِب كسَيِّد ومَيِّت ، أصلُهما سَيْوِد ومَيْوِت فأُعِلَّ الإِعلالَ المشهورَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.