الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانٗا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ} (29)

وتقدَّم الكلامُ على " الفرقان " أول البقرة والمراد به هنا المُخْرج من الضلال ، أو الشيء الفارق بين الحق والباطل ، قال مزرد ابن ضرار :

بادَرَ الأفقَ أن يغيبَ فلمَّا *** أظلم الليلُ لم يَجِدْ فُرْقانا

وقال آخر :

ما لك مِنْ طولِ الأَسى فُرْقانُ *** بعد قَطينٍ رحلوا وبانُوا

وقال آخر :

وكيف أُرَجِّي الخلدَ والموتُ طالبي *** وما ليَ من كأسِ المنية فرقانُ