قوله : { يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا } ، إلى قوله : { خير الماكرين }[ 29 ، 30 ] .
والمعنى : إن تتقوا الله في أداء فرائضه ، واجتناب معاصيه ، وترك خيانته وخيانة رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يجعل لكم فرقانا } أي : فصلا{[27228]} . وفرقا بين حقكم وباطل من{[27229]} يبغيكم السوء ، { ويكفر عنكم سيئاتكم }[ 29 ] ، أي : يمحها ، { ويغفر لكم }[ 29 ] ، أي : يستتر{[27230]} لكم على ذنوبكم ، { والله ذو الفضل العظيم }[ 29 ] ، عليكم وعلى غيركم{[27231]} . وقيل : { فرقانا } : مخرجا{[27232]} .
وقيل : نجاة{[27233]} .
وقيل : نصرا{[27234]} .
وقال ابن زيد معناه : يفرق في قلوبكم بين الحق والباطل حتى تعرفوه{[27235]} .
وقال مجاهد : مخرجا من الضيق إلى السعة ، ومن الباطل إلى الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.