قوله تعالى : { يُجَادِلُونَكَ } : يُحتمل أن يكونَ مستأنفاً إخباراً عن حالهم بالمجادلة . ويُحتمل أن يكونَ حالاً ثانية أي : أخرجك في حال مجادلتهم إياك . ويحتمل أن يكون حالاً من الضمير في " لكارهون " أي : لكارهون في حال جدال . والظاهر أن الضمير المرفوع يعودُ على الفريق المتقدِّم ، ومعنى المجادلة قولهم : كيف نقاتل ولم نعتَدَّ للقتال ؟ ويجوز أن يعود على الكفار وجدالُهم ظاهر . قوله : " بعدما تبيَّن " منصوب بالجدال و " ما " مصدرية أي : بعد تبيُّنِه ووضوحِه ، وهو أقبحُ من الجدال في الشيء قبل اتِّضاحه . وقرأ عبد الله " بُيِّن " مبنياً للمفعول مِنْ بَيَّنْتُه أي أظهرته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.