والمستقدمين قال ابن عباس والضحاك : الأموات ، والمستأخرين الأحياء .
وقال قتادة وعكرمة وغيرهما : المستقدمين في الخلق والمستأخرين الذين لم يخلقوا بعد .
وقال مجاهد : المستقدمين من الأمم والمستأخرين أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال الحسن وقتادة أيضاً : في الطاعة والخير ، والمستأخرين بالمعصية والشر .
وقال ابن جبير : في صفوف الحرب ، والمستأخرين فيها .
وقيل : من قتل في الجهاد ، والمستأخرين من لم يقتل .
وقيل : في صفوف الصلاة ، والمستأخرين بسبب النساء لينظروا إليهن .
وقال قتادة أيضاً : السابقين إلى الإسلام والمتقاعسين عنه .
والأولى حمل هذه الأقوال على التمثيل لا على الحصر ، والمعنى : أنه تعالى محيط علمه بمن تقدم وبمن تأخر وبأحوالهم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.