تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (15)

فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون

[ فلما ذهبوا به وأجمعوا ] عزموا [ أن يجعلوه في غيابة الجب ] وجواب لمَّا محذوف أي فعلوا ذلك بأن نزعوا قميصه بعد ضربه وإهانته وإرادة قتله وأدلوه فلما وصل إلى نصف البئر ألقوه ليموت فسقط في الماء ، ثم أوى إلى صخرة فنادوه فأجابهم يظن رحمتهم فأرادوا رضخه بصخرة فمنعهم يهوذا [ وأوحينا إليه ] في الجب وحيَ حقيقة وله سبع عشرة سنة أو دونها تطميناً لقلبه [ لتنبِّئنَّهم ] بعد اليوم [ بأمرهم ] بصنيعهم [ هذا وهم لا يشعرون ] بك حال الإنباء