صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (15)

{ و أجمعوا } عزموا عزما قويا . يقال : أجمعت السير والأمر وأجمعت عليه ، عزمت عليه . { أن يجعلوه في غيابة الجب } وهو بئر على ثلاثة فراسخ من مقام يعقوب عليه السلام .

{ وأوحينا إليه } أي بطريق الإلهام ، أو مبشرات الرؤيا ، أو بإرسال جبريل عليه السلام . وكان ذلك قبل بلوغه الحلم – على الأرجح – تطمينا له وليس استنباء .