وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون
" وبشر " أخبر " الذين آمنوا " صدقوا بالله " وعملوا الصالحات " من الفروض والنوافل " أن " أي بأن " لهم جنات " حدائق ذات شجر ومساكن " تجري من تحتها " أي تحت أشجارها وقصورها " الأنهار " أي المياه فيها ، والنهر هو الموضع الذي يجري فيه الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مَجاز " كلما رزقوا منها " أطعموا من تلك الجنات " من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي " أي مثل ما " رزقنا من قبل " أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينه " وأتوا به " أي جيئوا بالرزق " متشابهاً " يشبه بعضه بعضاً لوناً ويختلف طعماً " ولهم فيها أزواج " من الحور وغيرها " مطهَّرة " من الحيض وكل قذر " وهم فيها خالدون " ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون . ونزل ردَّاً لقول اليهود لمَّا ضرب الله المثل بالذباب في قوله : [ وإن يسلبهم الذباب شيئا ] والعنكبوت في قوله : [ كمثل العنكبوت ] ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة فأنزل الله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.