المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةٖ رِّزۡقٗا قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (25)

{ الصالحات } جمع صالحة وهي كل ما يندب إليه الشرع . وهي من الصفات التي تجري مجرى الأسماء كالحسنة .

تفسير المعاني :

وبشر يا محمد الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن مصيرهم إلى جنات تجري من تحتها الأنهار كلما أعطوا من ثمارها ووجدوه كثمار الدنيا شكلا ولونا ، قالوا قد رزقنا الله مثل هذا في الدنيا . وسيكون مع هؤلاء زوجات طاهرات فيعيشون في هناء خالد لا يعتريه انقطاع . قيل إن هذه الزوجات ، وما عبر عنه الله بالحور العين ، هن زوجاتهم اللاتي كن معهم في الدنيا .