تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةٖ رِّزۡقٗا قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (25)

{ وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات } قيل : اخلصوا الأعمال . وعن علي ( عليه السلام ) : " اقامة الصلاة المفروضة " ، وقيل : الطاعة فيما بينهم وبين ربهم ، وقيل : العمل الصالح الذي يكون فيه أربعة أشياء : العلم ، والنية ، والصبر ، والاخلاص . { من تحتها الانهار } أي من تحت أشجارها فحذَف المضاف ، وقيل : من تحت منازلها وهم في الغرفات . { قالوا هذا الذي رزقنا من قبل } قيل : في الجنة من قوله : { بكرة وعشيا } ، وقيل : في الدنيا . { وأُتوا به متشابهاً } قيل : مشبها في الصورة واللون مختلفاً في الطعم ، وقيل : متشابهاً في الأسماء ، وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : ليس في الدنيا مما في الجنة الا الأسماء . { ولهم فيها أزواج } قيل : الحور العين ، وقيل : نساء الدنيا المؤمنات مطهرات من الحيض والبول والغائط وجميع الأقذار .