{ وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار } قال محمد : يعني بساتين تجري من تحتها [ الأنهار ؛ ذلك إلى شجرها ] لا إلى أرضها .
يحيى : قال : وبلغني عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : أنها الجنة تجري [ في غير أخدود ] الماء واللبن والعسل والخمر وهو أيسر عليه ، فطينة النهر مسلك أذفر ، ورضراضه الدر والياقوت ، وحافاته قباب اللؤلؤ{[22]} .
{ كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل } أي في الدنيا يعرفونه بأسمائه ، في تفسير قتادة{[23]} { وأتوا به متشابها } قال الكلبي : يعني متشابها في المنظر مختلفا في المطعم{[24]} { ولهم فيها أزواج مطهرة } من الإثم والأذى ، في تفسير الحسن .
قال محمد : أهل الحجاز يقولون للمرأة : هي زوج الرجل ، وبنو تميم يقولون : زوجة الرجل{[25]} .
يحيى : عن خالد ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساء أهل الجنة : " يدخلنها عربا أترابا ، لا يحضن ، ولا يلدن ، ولا يمتخطن ، ولا يقضين حاجة{[26]} " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.