{ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ } جمع جنة ، وهي كل بستان ذي شجر متكاثف ، ملتف الأغصان ، يظلل ما تحته ويستره . من الجن وهو ستر الشيء عن الحاسة . وهي سبع درجات : جنة الفردوس ، وجنة عدن ، وجنة النعيم ، ودار الخلد ، وجنة المأوى ، ودار السلام ، وعليون . وتتفاوت منازل المؤمنين في كل درجة بتفاوت الأعمال الصالحة .
{ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً } يشبه بعضه بعضا في الصورة والرائحة ، ويختلف في اللذة والطعم ، أو في الشرف والمزية والحسن . وعن ابن عباس-رضي الله عنهما- : ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسامى ، وفي الصحيحين : ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين لرأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلي بشر )
{ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ } نساء مختصات بهم ، مطهرات غاية التطهر من كل دنس وقذر ، حسي ومعنوي ، لا كنساء الدنيا . جمع زوج ، ويطلق على الذكر والأنثى ، قال تعالى : { أسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجَنَّة }{[14]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.