تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} (32)

ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

[ ذلك ] يقدر قبله الأمر مبتدأ [ ومن يعظم شعائر الله فإنها ] أي فإن تعظيمها وهي البدن التي تهدى للحرم بأن تستحسن وتستسمن [ من تقوى القلوب ] منهم وسميت شعائر لإشعارها بما تعرف به أنها هدي كطعن حديدة بسنامها