وقوله سبحانه : { ذلك وَمَن يُعَظِّمْ شعائر الله } [ الحج : 32 ] .
التقدير في هذا الموضع : الأمر ذلك ، و{ الشعائر } جمع شعيرة وهي كُلُّ شيء للّه عز وجل فيه أمر أشعر به وأعلم ، قال الشيخ ابن أبي جمرة : { وَمَن يُعَظِّمْ شعائر الله فَإِنَهَا مِن تَقْوَى القلوب } قال تعظيمُ شعائِرِ اللّهِ ، كان من البقع أو من البشر أو مِمَّنْ شاء اللّه تعالى زيادَةٌ في الإيمان وقوة في اليقين انتهى .
وقال العراقي في أرجوزته : [ الرجز ]
أَعْلاَمُ طَاعَةٍ هِيَ الشَّعَائِر . . . البيت .
وقالت فرقة : قصد بالشعائر في هذه الآية الهَدْيُ والأنعام المشعرة ، ومعنى تعظيمها التسمين والاهتبال بأمرها ، قاله ابن عباس وغيرُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.