الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} (32)

{ ذلِكَ } الذي ذكرت من اجتناب الرجس والزور وتعظيم شعائر الله { مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } هذا معنى الآية ونظمها : وشعائر الله : الهدي والبُدن ، وأصلها من الإشعار وهو إعلامها لتعرف أنها هدي فسمّيت به ، وتعظيمها استعظامها واستحسانها واستسمانها .