قوله تعالى { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }
قال ابن ماجة : حدثنا محمد بن بشار . ثنا يحيى بن سعيد ، ومحمد بن جعفر ، وعبد الرحمن وأبو داود ، وابن أبي عدي ، وأبو الوليد ، قالوا : ثنا شعبة ، سمعت سليمان بن عبد الرحمن ، قال : سمعت عُبيد بن فيروز قال : قلت للبراء بن عازب : حدثني بما كره أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي . فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هكذا بيده . ويدي أقصر من يده : " أربع لا تُجزئُ في الأضاحي : العوراء البيّن عورها .
والمريضة البيّن مرضها . والعرجاء البيّن ضلعها . والكسيرة التي لا تُنفى " .
( السنن- الأضاحي ، ب ما يكره أن يضحي به ح3144 ) ، أخرجه أحمد ( المسند 4/284 ) ، والنسائي ( السنن 7/214 ) ، وأبو داود ( السنن 3/235 ح2802 ) ، والترمذي( السنن4/85ح1493 ) ، والحاكم ( المستدرك1/467-468 )من طرق عن عبيد بن فيروز به نحوه ، وقال الترمذي : حسن صحيح . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وقال الإمام أحمد : ما أحسنه من حديث ( انظر خلاصة البدر المنير2/379 ) وقال الألباني : إسناده صحيح ( انظر الإرواء4/361 ) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ، قوله { ومن يعظم شعائر الله } ، قال : استعظام البدن ، واستسمانها ، واستحسانها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.