التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} (32)

قوله تعالى { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }

قال ابن ماجة : حدثنا محمد بن بشار . ثنا يحيى بن سعيد ، ومحمد بن جعفر ، وعبد الرحمن وأبو داود ، وابن أبي عدي ، وأبو الوليد ، قالوا : ثنا شعبة ، سمعت سليمان بن عبد الرحمن ، قال : سمعت عُبيد بن فيروز قال : قلت للبراء بن عازب : حدثني بما كره أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي . فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هكذا بيده . ويدي أقصر من يده : " أربع لا تُجزئُ في الأضاحي : العوراء البيّن عورها .

والمريضة البيّن مرضها . والعرجاء البيّن ضلعها . والكسيرة التي لا تُنفى " .

( السنن- الأضاحي ، ب ما يكره أن يضحي به ح3144 ) ، أخرجه أحمد ( المسند 4/284 ) ، والنسائي ( السنن 7/214 ) ، وأبو داود ( السنن 3/235 ح2802 ) ، والترمذي( السنن4/85ح1493 ) ، والحاكم ( المستدرك1/467-468 )من طرق عن عبيد بن فيروز به نحوه ، وقال الترمذي : حسن صحيح . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وقال الإمام أحمد : ما أحسنه من حديث ( انظر خلاصة البدر المنير2/379 ) وقال الألباني : إسناده صحيح ( انظر الإرواء4/361 ) .

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ، قوله { ومن يعظم شعائر الله } ، قال : استعظام البدن ، واستسمانها ، واستحسانها .