تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ} (172)

وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين

[ و ] اذكر [ إذ ] حين [ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ] بدل اشتمال مما قبله بإعادة الجار [ ذريتهم ] بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم نسلاً بعد نسلٍ كنحو ما يتوالدون كالذرِّ بنعمان يوم عرفة ونصب لهم دلائل على ربوبيته وركب فيهم عقلا [ وأشهدهم على أنفسهم ] قال [ ألست بربكم قالوا بلى ] أنت ربنا [ شهدنا ] بذلك والإشهاد ل [ أن ] لا [ يقولوا ] بالياء والتاء في الموضعين ، أي الكفار [ يوم القيامة إنا كنا عن هذا ] التوحيد [ غافلين ] لا نعرفه