المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ} (172)

تفسير الألفاظ :

{ أن تقولوا } أي كراهة أن تقولوا .

تفسير المعاني :

واذكر إذ أخرج ربك من أصلاب بني آدم ذريتهم على ما يكونون عليه قرنا بعد قرن ونصب لهم دلائل ربوبيته وركب في عقولهم ما يدعوهم إلى الإقرار بها حتى صاروا بمنزلة من قيل لهم : ألست بربكم ؟ قالوا ؟ ؟ بلى ، فنزل تمكينهم من العلم بها وتمكنهم منه منزلة الأشهاد والاعتراف على طريق التمثيل .