أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ} (38)

شرح الكلمات :

{ بعد المشرقين } : أي كما بين المشرق والمغرب من البعد قال هذا تبرؤا منه .

المعنى :

وقوله تعالى : { حتى إذا جاءنا } أي يوم القيامة قال العاشي عن ذكر الرحمان يا ليت متمنيا بيني وبينك بعد المشرقين أي يتمنى لو أن بينه وبين قرينه من الشياطين من البعد كما بين المشرق والمغرب .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ} (38)

قوله : { حتّى إذا جآءنا قال ياليت بيني وبينك بعد المشرقين } هذا الغافل عن دين الله ، السادر في الكفر والباطل إذ جاء ربه يوم القيامة ومعه قرينه الشيطان يلازمه ولا يفارقه تمنى لو أن بينه وبين قرينه الشيطان بعد المشرقين ، أي بعد ما بين المشرق والمغرب . أو ما بين مشرق الشتاء ومشرق الصيف .

قوله : { فبئس القرين } أي بئس الصاحب أنت ، فهو ملازمه ومصاحبه يوم القيامة دون مفارقة حتى يصير به إلى النار .