أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

شرح الكلمات :

{ ختامه مسك } : أي آخر شربها يفوح برائحة المسك .

{ وفي ذلك } : أي لا في غيره .

{ فليتنافس المتنافسون } : أي فليطلب بالطاعة والاستقامة الطالبون للنعيم المقيم .

المعنى :

ختامه مسك آخر هذا الشراب يفوح برائحة المسك الأذفر فهي طيبة الرائحة للغاية . وقوله تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } أي وفي مثل هذا النعيم لا في غيره من حطام الدنيا وشرابها وملكها الزائل يجب أن يتنافس المتنافسون أي في طلبه بالإِيمان وصالح الأعمال بعد البعد كل البعد عن الشرك وسيئي الأقوال وقبيح الأفعال .

/ذ18

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

قوله : { ختامه مسك } أي ممزوج مخلوط بمسك .

قوله : { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } يعني في هذا بيّنّاه من نعيم الجنة والذي يرتع فيه الأبرار { فليتنافس المتنافسون } أي فليجتهد الناس في بلوغه وليستبقوا في طلبه وتحصيله . يقال : نفست عليه الشيء أنفسه نفاسة أي ضننت به ولم أحب أن يبلغه . فكأن كل واحد من الشخصين يريد أن يستأثر به . والمعنى : وفي ذلك النعيم فليرغب الراغبون بالمبادرة إلى طاعة الله .