أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ} (29)

شرح الكلمات :

{ إن كانت إلا صيحة واحدة } أي : ما هي إلا صيحة واحدة هي صيحة جبريل عليه السلام .

{ فإذا هم خامدون } أي : ساكتون لا حراك لهم ميتون .

المعنى :

إن كانت إلا صيحة واحدة من جبريل عليه السلام فإذا هم خامدون أي : هلكى ساكنون ميتون لا حراك لهم ولا حياة فيهم .

الهداية :

من الهداية :

- مظاهر قدرة الله تعالى في إهلاك أهل أنطاكية بصيحة واحدة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ} (29)

{ إن } أي ما { كانت } أي الواقعة التي عذبوا بها { إلا صيحة } صاحها بهم جبريل عليه السلام فماتوا عن آخرهم . وأكد أمرها وحقق وحدتها بقوله : { واحدة } أي :لحقارة أمرهم عندنا ، ثم زاد في تحقيرهم ببيان الإسراع في الإهلاك بقوله : { فإذا هم خامدون * } أي :ثابت لهم الخمود ما كأنهم كانت لهم حركة يوماً من الدهر ، ومن المستجاد في هذا قول أبي العلاء أحمد ابن سليمان المعري :

وكالنار الحياة فمن رماد *** أواخرها وأولها دخان