وقوله : { إن كانت إلا صيحة واحدة } أي : ما كانت عقوبتهم على قتله إلا صيحة واحدة .
وقيل : التقدير وما كانت هلكتهم إلا صيحة {[56563]} .
وقرأ أبو جعفر {[56564]} : برفع الصيحة الواحدة ، على أنه اسم كان {[56565]} ، والتقدير إن كانت عليهم إلا صيحة واحدة .
وقيل : التقدير : إن وقعت إلا صيحة {[56566]} .
ومنعه أبو حاتم لأجل التأنيث الذي مع الفعل ، وقال : لا يجوز : ما جاءتني إلا جارياتك ، وإنما يقال {[56567]} : ما جاءني ( لأن التقدير ما جاءني ) {[56568]} أحد {[56569]} {[56570]} . وهذا {[56571]} الذي منع جائز على أن يكون التقدير : ما جاءتني امرأة إلا جاريتاك .
وقول أبي حاتم أولى لأنه نفي عام فلا يضمر إلا أحد .
وفي حرف ابن مسعود : " إن كانت إلا زقية واحدة " بالرفع {[56572]} ( وزقية ) {[56573]} في موضع صيحة .
والمعروف في اللغة : زقا يزقو زقوة : إذا صاح {[56574]} ولا يقرأ به لأنه مخالف لخط المصحف .
وقوله : { فإذا هم خامدون } أي : هالكون وساكتون بمنزلة الرماد الخامد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.