الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ} (29)

{ إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً } ، وفي مصحف عبد الله : ( إن كانت إلاّ زقية واحدة ) ، وهي الصيحة أيضاً وأصلها من الزقا ، وقرأ أبو جعفر :

{ صَيْحَةً } بالرفع ، جعل الكون بمعنى الوقوع { فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ } ميتون .