«إن كانت إلاّ صيحة واحدة » : إن كانت الأخذة أو العقوبة إلاّ صيحة واحدة . وقرأ أبو جعفر المدني بالرفع على كان التامة ، أي : ما وقعت إلاّ صيحة ، والقياس والاستعمال على تذكير الفعل ؛ لأنّ المعنى : ما وقع شيء إلاّ صيحة ، ولكنه نظر إلى ظاهر اللفظ وأن الصيحة في حكم فاعل الفعل ، ومثلها قراءة الحسن : «فأصبحوا لا ترى إلاّ مساكنهم » وبيت ذي الرمّة :
وَمَا بَقِيَتْ إلاَّ الضُّلُوعُ الْجَرَاشِعُ ***
وقرأ ابن مسعود «إلازقية واحدة » من زقا الطائر يزقو ويزقي ، إذا صاح . ومنه المثل : أثقل من الزواقي { خامدون } :خمدوا كما تخمد النار ، فتعود رماداً ، كما قال لبيد :
وَمَا الْمَرْءُ إلاَّ كَالشَّهَابِ وَضَوْئِه ِ*** يَحُورُ رَمَاداً بَعْدَ إذْ هُوَ سَاطِعُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.