قوله : { إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً } : العامَّةُ على النصبِ على أنَّ " كان " ناقصةٌ ، واسمُها ضميرُ الأَخْذَةِ ، لدلالةِ السياقِ عليها . و " صيحةً " خبرُها . وقرأ أبو جعفر وشيبةُ ومعاذٌ القارئُ برفعِها ، على أنها التامةُ أي : وقع وحَدَثَ وكان ينبغي أَنْ لا تلْحق تاءُ التأنيث للفصلِ ب " إلاَّ " ، بل الواجبُ في غير نُدورٍ واضطرارٍ حَذْفُ التاءِ نحو : " ما قام إلاَّ هند " وقد شَذَّ الحسنُ وجماعةٌ فقرؤوا :{ لاَ تُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ } كما سأبيِّنه في موضعه إن شاء الله وقال الشاعر :
3780 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وما بَقِيَتْ إلاَّ الضُّلوعُ الجراشِعُ
4781 ما بَرِئَتْ مِنْ رِيْبَةٍ وذَمِّ *** في حَرْبِنا إلاَّ بناتُ العَمِّ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.