أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (10)

شرح الكلمات :

{ وأنفقوا مما رزقكم الله } : أي النفقة الواجبة كالزكاة وفي الجهاد والمستحبة .

{ لولا أخرتني } : أي هلا أخرتني يطلب التأخير ولا يقبل منه .

{ فأصّدق وأكن من الصالحين } : أي حتى أزكى وأحد وأكثر من النوافل والأعمال الصالحة .

المعنى :

/د10

الهداية

من الهداية :

- وجوب الزكاة والترغيب في الصدقات الخاصة كصدقة الجهاد والعامة على الفقراء والمساكين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (10)

{ وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين }

{ وأنفقوا } في الزكاة { مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا } بمعنى هلا ، أو لا زائدة ولو للتمني { أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق } بإدغام التاء في الأصل في الصاد أتصدق بالزكاة { وأكن من الصالحين } بأن أحج ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ما قصر أحد في الزكاة والحج إلا سأل الرجعة عند الموت .